كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



فلم يزل بها علي حتى زوجها بعون فأحبته ثم مات عنها (1) .
قال ابن إسحاق: فزوجها أبوها بمحمد بن جعفر فمات ثم زوجها أبوها بعبد الله بن جعفر فماتت عنده.
قلت: فلم يولدها أحد من الإخوة الثلاثة.
وقال الزهري: ولدت جارية لمحمد بن جعفر اسمها بثنة.
وروى: ابن أبي خالد عن الشعبي قال:
جئت وقد صلى ابن عمر على أخيه زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت علي (2) .
وروى: حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار:
أن أم كلثوم وزيد بن عمر ماتا فكفنا وصلى عليهما سعيد بن العاص-يعني: أمير المدينة (3)-.
وكان ابنها زيد من سادة أشراف قريش توفي شابا ولم يعقب.
وعن رجل قال: وفدنا مع زيد على معاوية فأجلسه معه وكان زيد من أجمل الناس فأسمعه بسر كلمة؛ فنزل إليه زيد فصرعه وخنقه وبرك على صدره وقال لمعاوية:
إني لأعلم أن هذا عن رأيك وأنا ابن الخليفتين.
ثم خرج إلينا قد تشعث رأسه وعمامته واعتذر إليه معاوية وأمر له بمائة ألف ولعشر من أتباعه بمبلغ.
يقال: وقعت هوسة بالليل فركب زيد فيها فأصابه حجر فمات منه وذلك في أوائل دولة معاوية-رحمه الله-.
__________
(1) أورد الخبر بأطول مما هنا ابن الأثير في " أسد الغابة " 7 / 388.
(2) انظر ابن سعد 8 / 464 و" التاريخ الصغير " 1 / 102 للبخاري.
(3) أخرجه ابن سعد 8 / 464 465 من طريق وكيع بن الجراح بهذا الإسناد وهو صحيح.